الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011


مجالات استخدام الحاسب الآلي ( الكمبيوتر ) :
إن توظيف الحاسب الآلي في المجتمع أثره البالغ والبارز في الكفاءة والسرعة في العمل يمكن استعمال الكمبيوتر في كتابة الرسائل والتقارير والمشاهد  أو استعماله كآلة حاسبة للقيام بعمليات الجمع والطرح وغيرها. كما يمكنه القيام بتخزين أرقام التليفونات، وإنتاج رسوم ذات تقنية عالية. يمكن للكمبيوتر أيضا أن يقوم بتشغيل ومراقبة خطوط العمل في المصانع، ويقوم بتنظيم مهمات الأجهزة داخل الطائرات أو الصواريخ وغيرها ...
وفيما يلي عرض لبعض استخدامات الحاسب في المجالات المختلفة :
1-   استخدام الكمبيوتر في العملية التعليمية : يعد الحاسب الالي من الوسائل التكنولوجية الفعالة التي استخدمت استخداما فعالا في مجال التعليم حيث أمكن تحقيق الكثير من الأهداف التربوية مثل التعلم الفردي ، التعلم الذاتي ، التعلم حتى التمكن و ........ ولهذا دخل الحاسب إلي الفصول الدراسية وأصبحت المهارة في استخدام الحاسب الآلي أحد الأساسيات وربما أصبحت المحور الرابع في العملية التعليمية الي جانب القراءة والكتابة والرياضيات .
وتتركز مجالات استخدام الحاسب في جانبين من أنظمة التعليم المدار بواسطة الحاسب التي يستخدمها معظم الدول في مجال التربية وهما كالتالي :

·         - نظام التعليم بمساعدة الحاسب (الكمبيوتر) CAI computer assisted instruction   : وهو نمط من أنماط التعليم يستخدم البرامج التي تعرف بالبرمجيات التعليمية التي تهدف إلي تقديم المادة بصورة شيقة تقود المتعلم خطوة بخطوة نحو إتقان التعليم – ويستخدم هذا النوع داخل الفصل من طرف المدرس كأداة تعزيز أو خارج الفصل كأداة للتعلم الذاتي والحاسب هنا يقوم بدور المعلم الخصوصي لكل طالب بإتباع عدة أساليب تعليمية من أهمها : اسلوب التدريب والممارسة والتعليم الخصوصي وأسلوب المحاكاة وحل المشكلات والألعاب التعليمية والحوار .

·     - نظام التعليم بإدارة الحاسب ( الكمبيوتر ) CMI computer managed instruction  : وهو استخدام الكمبيوتر في الأعمال الإدارية داخل العملية التعليمية على وجه الخصوص والعملية الإدارية على وجه العموم حيث يقوم بتقليل العنصر البشري في الأعمال الإدارية مثل حفظ البيانات والملفات والسجلات وأعمال الكنترولات والجداول المدرسية والسكرتارية مما يسهل توفير المعلومات للمديرين وأولياء الأمور ومما يترتب عليه سرعة اتخاذ القرارات

2-   الحاسبات في المصارف والبنوك : يمكن الحاسب في مجال المصارف أن ترتبط ببعضها البعض باستخدام شبكة ذات تقنية عالية تخضع لإدارة  المصرف – وقد أدى استخدام الكمبيوتر في مجال المصارف إلى تقليل العبء على الأفراد حيث وفرت ماكينات الصرف العديد من الخدمات الالكترونية التي ادت إلى عدم التكدس والازدحام بالدواوين والدوائر الحكومية وداخل المصارف ذاتها .

3-   الحاسبات في المجال الطبي : وقد أصبح من الضروري جدا استخدام الكمبيوتر في المجال الطبي داخل المستشفيات في عمليات العلاج والتشخيص وكذلك التدريب العلمي والعملي  الطبي لطلاب كليات الطب وممارسة التدريب على العمليات الجراحية من خلال المحاكاة والدمى ( العرائس المتحركة ) المبرمجة بطريقة معينة يستطيع الطلاب من خلال الكشف عليها تحديد المرض وكذلك عمل جراحات العيون باستخدام الليزر والتحكم بحجم وكمية الأشعة التي ستسلط على العين وكذلك يستخدم الكمبيوتر في عمل الملفات والسجلات الخاصة بالمرضى وتواريخ مرضهم .


4-   الحاسبات في القطاع الصناعي :  أصبح العمل اليومي يتطلب مسئولية وتفكير واقعي أكثر مما كان عليه من قبل فدعت الحاجة إلى السرعة في لأداء والسرعة في اتخاذ القرارات وحل المشكلات .

5-   الحاسبات و الأمن الداخلي : ساعد الكمبيوتر في تنظيم الكم الهائل من المتطلبات الكثيرة في أمور الحياة وساهم الحاسب في تطوير قطاعات الأمن الكثيرة منها ( المرور – الأحوال والسجلات المدنية – الجوازات – استخراج البطاقات والهويات الشخصية ............ 

                                الفاعلية الذاتية
                              
هي حكم ذاتي بقدرة الشخص على أداء شيء معين (أستطيع أو لا أستطيع).  " ذاتية"
                      
الفاعلية الذاتية "موقفية" وليست عامة.  مثلاً أستطيع في الرياضيات ولا أستطيع في النحو.

العوامل التي تؤثر في الفاعلية الذاتية حسب قوتها بالترتيب:
1-   الخبرة الشخصية: إذا كانت ناجحة زادت الفاعلية الذاتية والعكس صحيح.

2-   أداء الأقران: إذا استطاع الأقران أداء عمل معين زادت الفاعلية الذاتية، والعكس صحيح.

3-   الإقناع اللفظي: أنت تستطيع، الموضوع بسيط....الخ
4-   الحالة الفسيولوجية: في حالة الراحة تزيد الفاعلية الذاتية، والعكس صحيح.

الجمعة، 16 ديسمبر 2011

                                  أسلوب الحوار الراقي


فن الحوار والمناقشه..فـن لايـتـتـطـلـب الكـثــير من التعلم لنـا نحن المسلمـون.. أتعلم عزيـزي .. وعزيـزتـي.. لمـاذا..؟؟
ببساطـه..كـل تعاليـم ديـنـنـا تـنـص عـلى ذلـك الفـن ..
فـقـد أنـزل الله تعالى من فوق سبع سموات : ( وجادلهــم بـالـتي هـي أحسـن )..
وهنـاك نمـاذج رائعـه مـن حيـاة الرسـول صــلى الله عليـه وسلـم.. فـي المنـاقـشـه والحـوار ..
وأي أنسـان ومعلـم يمـتـلـك الأسلـوب الرائـع مثلــه صلى الله عليه وسلم..
الحـوار والنقـاش...مهـمـ جـداً لـلأنـسان..فهـو يخـرج مابـداخلـه من أفكـار
ومبـادئ وقناعـات..وعند أقناعنـا للآخــرين ومناقـشـتـهـم.. نـشـعـر بـذاتـنـا
وتزيـد ثـقـتـنـا بأنفسـنا..لأننا نعـبر عن قناعـات شخصيـه...
فالأنسان بحاجه للأفساح عن مابذاته..بحاجه للتواصل مع الأخرين..
هناك مقوله أحبها كثيراً : (الأنسان ليـس جزيـرة منعزلـه, وليـس أرضـاً في حـد ذاتـه
كـل أنسـان هـو قطعـه مـن قـاره,هـو فـرع من أصـل,هـو جـزء مـن كـل )
أرأيـت لابـد من التـواصـل..ومن المشاركـه..ومـن المناقشـه..!!
غـريـزة الأنسـان تـحـتـم عــليه البـحـث عـن التـمــيز..فلمـاذا لاتـكـن مـتـمـيز فـي حـوارك؟؟
أو فـي نقاشـك فـي تـواصـلـك مـع الآخــرين ..؟؟
تعلم فن الأقناع..تعلم فن الحوار..تعلم فن التواصل..فـن النقـاش ..
تمتـع بـأعصـاب هادئـه.. تقبـل الآخــر وحاول أن تحتـويـه ...
ولا تـتـعـب نـفـسـك فـي نـقـاشـات وحـوارت تـافـهـه..ترقـى بـنـفـسـك
وتذكر دائماً مقوله رائعه : ( لا أكـافـئ نفـسـي الا بمـا تـسـتـحـق ) ..
اجـعـل لـنـفـسـك(ميزان) تـزن فـيـه مايـتـفـوهـ بـه لـسـانـك قـبـل التـحـدث
ولـكـي لاتـنـدمـ.. لا تـتـنـازل عـن مبادئك وقـنـاعـاتـكـ الا عـنـدمـا تـكـون خـاطـئـه..
كـمـا تـُقـنـعْ أقـتـنِـعْ... وتـذكـر دومـاً.. أنـك تـحـاور انسان فـالآخـر هـو عـبـارهـ عـن :
احـسـاس.. مـشـاعـر..عـواطـف..فـلا تـسـتـخـدمـ ألـفـاظ قـويـه وجـافـه.. وجـارحـه..
فـالـمـنـاقـشـه والـحـوار لـيـسـت مـعـركـه..ولا بــد أن تـنـتـصـر..
خـاطـب الـعـقـول.. بـحـسـب حـجـمـهـا.. لا بـحـسـب حـجـمـ عـقـلـك واسـتـخـدم الـبـسـاطـه
ولا تـتـخـذ أسـالـيـب مـلـتـويـه..وكــن أولاً صـادق مـع نـفـسـك وواضـح الـفـكـر
لـكـي تـتـسـتـطـيـع الـوصـول لـلآخـرين.. لا تـتـصـنـع المـثـالـيـه.. وتـكـلـم بـعـفـويــه
لا تـبـعـث أفـكـار خـاطـئـه.. واعـلـمـ دومـاً أنـكـ مـسـؤول عـن كـل مـن يـتـبـعـكـ ويـقـتـنـع بـكـلامـك
لا تـسـتـخـدم الهـزلـيـه والاسـتـهـزاء..فـي حـديـثـك مـع الآخــرين.. فـذلــك لـيـس ( خـفـة دم ) ..
بـل اِصـغـار لـذاتـك أمـام الآخــرين.. فـلا تـكـن صـغــير الـذات..
اذا نـاقـشـك مـن لا يـسـتـحـق الـحـوار.. فـلا تـسـحـقـرهـ.. واصمت.. ( فالصـمـت بلاغـة الكـلام)..
اسـتـخــدمـ ( الكلمات السـحـريـه ):"مـن فـضـلـك لـو سـمـحـت.. أنـت رائـع ولـكــن.. وغـيرهـا
تـعـلـم فـن الانـصـات والاصـغــاء.. ابتسم عـنـد حـدة النـقـاش..ابـتـسـامـه ورديـه هـادئـه..
فـتـلــك الابـتـسـامـه ليـسـت (استخفاف) بـمـن أمامـك انمـا تـبـث الـهـدوء لـكـ وللآخــر..
أكـتـبـ أجمـل مقـولات قـرأتهـا أوسمعـتـهـا ..
سـواءً كانـت.. فـي مذكـرهـ صـغـيرهـ أوجريــدة أو حـوار..الخ وحــاول أن تحفظها..
لـتـدخـلهـا بـيــن أسـطــر حـوارك اذكــر أدلـة مـن القــرآن الكـريــمـ والـسـنـة المـطـهـرة..
لتـثـبـــتـ فـكــرةً مـا.. اسـتـخــدمـ القـصـص البـسـيـطــه الـتي يـنـسـجـهــا خـيـالــك لـتـوصــل الفـكـرهـ..
بــدلاًمن سـرد جمـل.. فـالآخـر ليـس متـلـقـنــاً انمـا محـاور.. اسـتـخــدمـ التـشـويــق
ثـقِــف نـفـســك بقراءة كـتــب لـفــن التواصــل.وفن الحوار.كمــا تـقــومـ بغـذاء معـدتــك قــمـ بغــذاء عـقــلــك
عـزيـزي القــارئ :
انعــم بحـديــث هـادئ..الهـدوء راحـة لــك ولـلآخــريــن..

تعلم واجهة الفرونت بيج 2003


كيفية عمل مدونة على الموقع الخاص بك


كيفية تحميل الملفات من الانترنت بدون برنامج داونلود


كيف تتلذذ بالصلاة


الأحد، 11 ديسمبر 2011



             

الوسائل التعليمية





 مقدمة :

لا يخفى على أي معلم أو معلمة أهمية الوسيلة التعليمية في العملية التربوية والتعليمية ...

فالوسائل تعمل على تبسيط
المعلومة والعمل على تركيزها في ذهن الطالب ,,كما تساعد على جذب

اهتمام
وتركيز الطالب أثناء الشرح ,,بالإضافة لكونها توفر جهد المعلم وطاقته ...

وتختلف الوسائل التعليمية من مرحلة لأخرى من حيث استعمالها وتكلفتها
وتنوعها ...

دور الوسائل التعليمية في تحسين عملية التعليم والتعلم :
يمكن للوسائل التعليمية أن تلعب دوراً هاماً في النظام التعليمي . ورغم أن هذا الدور أكثر وضوحاً في المجتمعات التي نشأ فيها هذا العلم ، كما يدل على ذلك النمو ألمفاهيمي للمجال من جهة ، والمساهمات العديدة لتقنية التعليم في برامج التعليم والتدريب كما تشير إلى ذك أديبات المجال ، إلا أن هذا الدور في مجتمعاتنا العربية عموماً لا يتعدى الاستخدام التقليدي لبعض الوسائل - إن وجدت - دون التأثير المباشر في عملية التعلم وافتقاد هذا الاستخدام للأسلوب النظامي الذي يؤكد علية المفهوم المعاصر لتقنية التعليم . ويمكن أن نلخص الدور الذي تلعبه الوسائل التعليمية في تحسين عملية التعليم والتعلم بما يلي :
إثراء التعليم : أوضحت الدراسات والأبحاث ( منذ حركة التعليم السمعي البصري ) ومروراً بالعقود التالية أن الوسائل التعليمية تلعب دوراً جوهرياً في إثراء التعليم من خلال إضافة أبعاد ومؤثرات خاصة وبرامج متميزة . إن هذا الدور للوسائل التعليمية يعيد التأكيد على نتائج الأبحاث حول أهمية الوسائل التعليمية في توسيع خبرات المتعلم وتيسير بناء المفاهيم وتخطي الحدود الجغرافية والطبيعية ولا ريب أن هذا الدور تضاعف حالياً بسبب التطورات التقنية المتلاحقة التي جعلت من البيئة المحيطة بالمدرسة تشكل تحدياً لأساليب التعليم والتعلم المدرسية لما تزخر به هذه البيئة من وسائل اتصال متنوعة تعرض الرسائل بأساليب مثيرة ومشرقة وجذابة .
اقتصادية التعليم : ويقصد بذلك جعل عملية التعليم اقتصادية بدرجة أكبر من خلال زيارة نسبة التعلم إلى تكلفته . فالهدف الرئيس للوسائل التعليمية تحقيق أهداف تعلم قابلة للقياس بمستوى فعال من حيث التكلفة في الوقت والجهد والمصادر .
تساعد الوسائل التعليمية على استثارة اهتمام التلميذ وإشباع حاجته للتعلم : يأخذ التلميذ من خلال استخدام الوسائل التعليمية المختلفة بعض الخبرات التي تثير اهتمامه وتحقيق أهدافه . وكلما كانت الخبرات التعليمية التي يمر بها المتعلم أقرب إلى الواقعية أصبح لها معنى ملموساً وثيق الصلة بالأهداف التي يسعى التلميذ إلى تحقيقها والرغبات التي يتوق إلى إشباعها .
تساعد على زيادة خبرة التلميذ مما يجعله أكثر استعداداً للتعلم : هذا الاستعداد الذي إذا وصل إليه التلميذ يكون تعلمه في أفضل صورة . ومثال على ذلك مشاهدة فيلم سينمائي حول بعض الموضوعات الدراسية تهيؤ الخبرات اللازمة للتلميذ وتجعله أكثر استعداداً للتعلم .
تساعد الوسائل التعليمية على اشتراك جميع حواس المتعلم : إنّ اشتراك جميع الحواس في عمليات التعليم يؤدي إلى ترسيخ وتعميق هذا التعلّم والوسائل التعليمية تساعد على اشتراك جميع حواس المتعلّم ، وهي بذلك تساعد على إيجاد علاقات راسخة وطيدة بين ما تعلمه التلميذ ، ويترتب على ذلك بقاء أثر التعلم .
تساعد الوسائل التعليمية عـلى تـحاشي الوقوع في اللفظية : والمقصود باللفظية استعمال المدّرس ألفاظا ليست لها عند التلميذ الدلالة التي لها عند المدّرس ولا يحاول توضيح هذه الألفاظ المجردة بوسائل مادية محسوسة تساعد على تكوين صور مرئية لها في ذهن التلميذ ، ولكن إذا تنوعت هذه الوسائل فإن اللفظ يكتسب أبعاداً من المعنى تقترب به من الحقيقة الأمر الذي يساعد على زيادة التقارب والتطابق بين معاني الألفاظ في ذهن كل من المدّرس والتلميذ .
يؤدي تـنويع الوسائل التعليمية إلى تكوين مفاهيم سليمة .
تساعد في زيادة مشاركة التلميذ الايجابية في اكتساب الخبرة : تنمي الوسائل التعليمية قدرة التلميذ على التأمل ودقة الملاحظة وأتباع التفكير العلمي للوصول إلى حل المشكلات . وهذا الأسلوب يؤدي بالضرورة إلى تحسين نوعية التعلم ورفع الأداء عند التلاميذ .
تساعد في تنويع أساليب التعزيز التي تؤدي إلى تثبيت الاستجابات الصحيحة ( نظرية سكنر ) .
تساعد على تنويع أساليب التعليم لمواجهة الفروق الفردية بين المتعلمين .
تؤدي إلى ترتيب واستمرار الأفكار التي يكونها التلميذ .
تؤدي إلى تعديل السلوك وتكوين الاتجاهات الجديدة  .

قواعد اختيار الوسائل التعليمية :
التأكد على اختيار الوسائل وفق أسلوب النظم : أي أن تخضع الوسائل التعليمية لاختيار وإنتاج المواد التعليمية ، وتشغل الأجهزة التعليمية واستخدامها ضمن نظام تعليمي متكامل ، وهذا يعني أن الوسائل التعليمية لم يعد ينظر إليها على أنها أدوات للتدريس يمكن استخدامها في بعض الأوقات ، والاستغناء عنها في أوقات أخرى ، فالنظرة الحديثة للوسائل التعليمية ضمن العملية التعليمية ، تقوم على أساس تصميم وتنفيذ جميع جوانب عملية التعليم والتعلم ، وتضع الوسائل التعليمية كعنصر من عناصر النظام ، وهذا يعني أن اختيار الوسائل التعليمية يسير وفق نظام تعليمي متكامل ، ألا وهو أسلوب النظم الذي يقوم على أربع عمليات أساسية بحيث يضمن اختيار هذه الوسائل وتصميمها واستخدامها لتحقيق أهداف محددة .
قواعد قبل استخدام الوسيلة :
تحديد الوسيلة المناسبة .
التأكد من توافرها .
التأكد إمكانية الحصول عليها .
تجهيز متطلبات تشغيل الوسيلة .
تهيئة مكان عرض الوسيلة .
قواعد عند استخدام الوسيلة :
التمهيد لاستخدام الوسيلة .
استخدام الوسيلة في التوقيت المناسب .
عرض الوسيلة في المكان المناسب .
عرض الوسيلة بأسلوب شيق ومثير .
التأكد من رؤية جميع المتعلمين للوسيلة خلال عرضها .
التأكد من تفاعل جميع المتعلمين مع الوسيلة خلال عرضها .
إتاحة الفرصة لمشاركة بعض المتعلمين في استخدام الوسيلة .
عدم التطويل في عرض الوسيلة تجنباً للملل .
عدم ازدحام الدرس بعدد كبير من الوسائل .
عدم إبقاء الوسيلة أمام التلاميذ بعد استخدامها تجنبا لانصرافهم عن متابعة المعلم .
الإجابة عن أية استفسارات ضرورية للمتعلم حول الوسيلة .
قواعد بعد الانتهاء من استخدام الوسيلة :
تقويم الوسيلة : للتعرف على فعاليتها أو عدم فعاليتها في تحقيق الهدف منها ، ومدى تفاعل التلاميذ معها ، ومدى الحاجة لاستخدامها أو عدم استخدامها مرة أخرى .
صيانة الوسيلة : أي إصلاح ما قد يحدث لها من أعطال ، واستبدال ما قد يتلف منها ، وإعادة تنظيفها وتنسيقها ، كي تكون جاهزة للاستخدام مرة أخرى .
حفظ الوسيلة : أي تخزينها في مكان مناسب يحافظ عليها لحين طلبها أو استخدامها في مرات قادمة .

أساسيات في استخدام الوسائل التعليمية:
تحديد الأهداف التعليمية التي تحققها الوسيلة بدقة : وهذا يتطلب معرفة جيدة بطريقة صياغة الأهداف بشكل دقيق قابل للقياس ومعرفة أيضاً بمستويات الأهداف : العقلي ، الحركي ، الانفعالي … الخ . وقدرة المستخدم على تحديد هذه الأهداف يساعده على الاختيار السليم للوسيلة التي تحقق هذا الهدف أو ذلك .
معرفة خصائص الفئة المستهدفة ومراعاتها : ونقصد بالفئة المستهدفة التلاميذ ، والمستخدم للوسائل التعليمية عليه أن يكون عارفاً للمستوى العمري و الذكائي والمعرفي وحاجات المتعلمين حتى يضمن الاستخدام الفعّال للوسيلة .
معرفة بالمنهج المدرسي ومدى ارتباط هذه الوسيلة وتكاملها من المنهج : مفهوم المنهج الحديث لا يعني المادة او المحتوى في الكتاب المدرسي بل تشمل : الأهداف والمحتوى ، طريقة التدريس والتقويم ، ومعنى ذلك أن المستخدم للوسيلة التعليمية عليه الإلمام الجيّد بالأهداف ومحتوى المادة الدراسية وطريقة التدريس وطريقة التقويم حتى يتسنى له الأنسب والأفضل للوسيلة فقد يتطلب الأمر استخدام وسيلة جماهيرية أو وسيلة فردية .
تجربة الوسيلة قبل استخدامها : والمعلم المستخدم هو المعني بتجريب الوسيلة قبل الاستخدام وهذا يساعده على اتخاذ القرار المناسب بشأن استخدام وتحديد الوقت المناسب لعرضها وكذلك المكان المناسب ، كما أنه يحفظ نفسه من مفاجآت غير سارة قد تحدث كأن يعرض فيلماً غير الفيلم المطلوب أو أن يكون جهاز العرض غير صالح للعمل ، أو أن يكون وصف الوسيلة في الدليل غير مطابق لمحتواها ذلك مما يسبب إحراجاً للمدّرس وفوضى بين التلاميذ .
تهيئة أذهان التلاميذ لاستقبال محتوى الرسالة : ومن الأساليب المستخدمة في تهيئة أذهان التلاميذ : الأسئلة إلى الدارسين تحثهم على متابعة الوسيلة . مع التنبيه إلى نقاط هامة لم يتعرض لها التلخيص . 
تهيئة الجو المناسب لاستخدام الوسيلة : ويشمل ذلك جميع الظروف الطبيعية للمكان الذي ستستخدم فيه الوسيلة مثل : الإضاءة ، التهوية ، توفير الأجهزة ، الاستخدام في الوقت المناسب من الدرس . فإذا لم ينجح المستخدم للوسيلة في تهيئة الجو المناسب فإن من المؤكد الإخفاق في الحصول على نتائج المرغوب فيها .
تقويم الوسيلة : ويتضمن التقويم النتائج التي ترتبت على استخدام الوسيلة مع الأهداف التي أعدت من أجلها . ويكون التقويم عادة بأداة لقياس تحصيل الدارسين بعد استخدام الوسيلة ، أو معرفة اتجاهات الدارسين وميولهم ومهاراتهم ومدى قدرة الوسيلة على خلق جو للعملية التربوية . وعند التقويم على المعّلم أن مسافة تقويم يذكر فيها عنوان الوسيلة ونوعها ومصادرها والوقت الذي استغرقته وملخصاً لما احتوته من مادة تعليمية ورأيه في مدى مناسبتها للدارسين والمنهاج وتحقيق الأهداف … الخ .
متابعة الوسيلة : والمتابعة تتضمن ألوان النشاط التي يمكن أن يمارسها الدارس بعد استخدام الوسيلة لأحداث مزيد من التفاعل بين الدارسين .